24 ساعة- متابعة
تتجه حكومة بيدرو سانشيز ، نحو إدانة الجزائر أمام الاتحاد الأوروبي بسبب عدم الامتثال لمعاهدة الصداقة مع المجموعة الأوروبية الموقعة فى عام 2005.
وقال زير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس “نحن نحلل بالضبط الآثار المترتبة على هذا الاجراء، النطاق العملي على المستويين الوطني والأوروبي على حد سواء، في إشارة إلى الاتفاقية التي أبرمتها مع البلد الأفريقي”.
وأضاف قائلا أن ” اسبانيا ستدين الجزائر أمام الاتحاد الأوروبي لفشلها في الامتثال لاتفاقية الشراكة التي دخلت حيز التنفيذ في 2005 على الرغم من أن المصادر الحكومية تؤكد أنه لا يوجد توقعات لذلك أن يحدث”.
هدا وقد لجأ الاتحاد الأوروبى بالفعل في عام 2020 إلى الإطار الذى عرضته اتفاقية الشراكة لمحاولة حل نزاع مع الجزائر يعود إلى عام 2015 ، وهو العام الذي فرض فيه هذا البلد منذ ذلك الحين قيودًا على الواردات الأوروبية بقيمة 1500 مليون يورو.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي القرار الذي اتخذته الجزائر يوم الأربعاء الماضي والخاص بتعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا “مقلقا للغاية” ، داعيا للحوار ويطالب الجزائر باستعادة التجارة مع إسبانيا.
وحسب نفس المصدر فإن ” بروكسل قالت في بيان ” إن القرار الجزائري بتعليق اتفاقية الصداقة مع إسبانيا مقلق للغاية بالنسبة لنا، ونطلب منكم مراجعة قراركم، فالجزائر شريك مهم في البحر الأبيض المتوسط، ولاعب رئيسي في استقرار المنطقة، ونحن ندرس تأثير هذا القرار”.
كما أكدت الشؤون الخارجية بالمفوضية الاوروبية؛ أمس الخميس؛ القرار والسعي لإيجاد قنوات دبلوماسية والعمل مع اسبانيا لإيجاد حل.
وكانت الجزائر قررت التعليق الفورى لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها مع إسبانيا بتاريخ 8 أكتوبر 2002، جاء ذلك في تصريح لرئاسة الجمهورية الجزائرية.