24ساعة-متابعة
خصصت الحكومة الإسبانية، برئاسة بيدرو سانشيز، 654 ألف يورو، لشراء 91 كاميرا حرارية و281 حامل ثلاثي القوائم (ترايبود) مخصصة للمغرب.
ووفق وسائل اعلام اسبانية، فإن هذه المساعدة تهدف إلى تعزيز جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتأتي هذه الدفعة كجزء من مبادرات تمولها صناديق أوروبية، وتُنفذ ضمن مشروع “دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في المغرب” (EUTF-NOA-MA-05)، الممول بالكامل من الصندوق الاستئماني للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي لأفريقيا.
وحسب المصادر ذاتها، تم ترسية العقد في 30 أبريل الماضي على ائتلاف شركتي “بلانيفيكاسيونيس سان أدريان ديل بايي” و”فيجن تارجيت”، بقيمة إجمالية قدرها 654,142.58 يورو.
وتم اختيار هذا الائتلاف نظرا لكون “فيجن تارجيت” هي الموزع الحصري في إسبانيا لعلامة “إيه.جي.إم جلوبال فيجن” التجارية، مما يضمن الحصول على معدات مطابقة للمواصفات الفنية الموردة مسبقًا في مجال الرؤية الليلية.
وتهدف هذه المساعدات، وفق المصادر ذاتها، إلى تخفيف نقاط الضعف المرتبطة بالهجرة غير الشرعية. وتعزيز قدرات المؤسسات المغربية في حماية ومراقبة الحدود، مع الالتزام بالنهج الإنساني للاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء المغربية.
كما تعهدت الحكومة الإسبانية بتحويل هذه المعدات إلى وزارة الداخلية المغربية بموجب “عقد هبة مشروط”، على أن تستخدمها الوزارة المغربية وفقًا لأهداف المشروع.
وتندرج هذه الكاميرات الحرارية (بسعر 5,670 يورو لكل منها) وحواملها (87.70 يورو لكل منها) ضمن سلسلة من المعدات، التي قدمتها الحكومة الإسبانية للمغرب بما في ذلك مركبات مختلفة مثل سيارات الدفع الرباعي، والدراجات النارية وسيارات الإسعاف، خلال السنوات الأخيرة في إطار نفس برنامج مراقبة الحدود المدعوم بأموال الاتحاد الأوروبي.
وجدير بالذكر أنه في يناير الماضي، خصصت الحكومة الإسبانية 850 ألف يورو لشراء 10 سيارات إسعاف للمغرب، وسبق أن وجهت 3.6 مليون يورو لتمويل 33 عربة باغي، و10 سيارات إسعاف، و183 دراجة نارية، بالإضافة إلى 130 سيارة دفع رباعي بقيمة 8.6 مليون يورو خلال فترة الجائحة.