الدار البيضاء-أسماء خيندوف
أفادت تقارير إعلامية إسبانية بأن السلطات الصحية رصدت ارتفاعًا في حالات الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون) خلال الأسابيع الأولى من عام 2025، رغم إعلان منظمة الصحة العالمية القضاء عليه في البلاد عام 2017.
وبحسب موقع “إنفوباي” الإسباني، فإن تفشي المرض يعزى إلى انتقال الفيروس من دول أخرى، من بينها المغرب ورومانيا، حيث تشهد هذه الدول معدلات إصابة مرتفعة.
وأوضح المصدر ذاته، أن السلطات الصحية سجلت 107 حالات مؤكدة حتى الآن، مع وجود ثمانية بؤر نشطة للعدوى في مختلف المناطق الإسبانية. وتعد منطقة “بيسكايا” الأكثر تضررًا، بعدما سجلت 51 إصابة منذ نونبر 2024، بينها 21 حالة بين العاملين في القطاع الصحي.
كشف المعهد الوطني للصحة العامة في إسبانيا أن 34% من الإصابات المسجلة هذا العام تعود إلى حالات واردة من الخارج، مما زاد من المخاوف بشأن انتشار العدوى.
كما دعت الصحافة الإسبانية إلى تعزيز حملات التلقيح، مشيرة إلى أن اللقاح الرباعي، الذي يشمل الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية وجدري الماء، يُعدّ أحد أهم الوسائل الوقائية التي توصي بها السلطات الصحية للحد من انتشار المرض.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطات مليلية المحتلة أعلنت عن تسجيل سبع حالات إصابة بالحصبة، مؤكدة أن جميعها قادمة من المغرب.