24 ساعة- الرباط
شرعت وزارة الداخلية، في إجراءات طرد إمام مغربي ورئيس جمعية ” الفرقان”، وهي جمعية ثقافية إسلامية ذات منفعة غير ربحية يوجد مقرها في فيلانوفا إ لا غيلترو ببرشلونة.
في عضون أسبوعين، أقدمت إسبانيا على بدء ملفات إدارية لطرد ضد إسلاميين مغاربة، في إقليم كتالونيا الذي يطالب بالاستقلال.
بعد محمد سعيد البدوي، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الجالية المسلمة بمدينة ريوس الإسبانية، المهدد بالطرد، بعد اتهامات بنشر “الأفكار الراديكالية” في صفوف المسلمين؛ جاء الدور على عمروش أزبير، رئيس جمعية ”الفرقان”.
وكشفت تقارير إعلامية إسبانية، اليوم السبت 27 غشت الجاري، أن عمروش يرى نفسه ”مضطهدا” وأن تهم التشدد التي تواجهه به الشرطة الإسبانية ”اتهامات باطلة ذات طبيعة إدارية وليست جنائية”.
وكان البدوي وأزبير قد تقدما بطلب الحصول على الجنسية؛ إلا أن السلطات الاسبانية رفضت ذلك بمبرر أنهما ينشران ”أفكارا دينية متطرفة” وسط الجالية المسلمة، قبل أن تبلغهما الشرطة بشروعها في تنفيذ إجراءات “الترحيل” في حقهما.
من جهته؛ يرى البدوي أن إسبانيا تريد “طرده لدواع سياسية”. وقال لوسائل إعلام محلية: “أشعر بالأسف إزاء هذا القرار، لأن المقربين مني يعرفون أنني من الأوائل الداعين إلى التعددية الثقافية؛ بغض النظر عن المعتقدات الدينية”.