24 ساعة-أسماء خيندوف
في إطار تطبيق القانون الإسباني، تم طرد مواطن مغربي من الأراضي الإسبانية يوم الخميس 3 أبريل 2025، وذلك بعد أن تم الحكم عليه بالسجن أربع سنوات وعشرة أشهر بسبب ارتكابه لعدة سرقات مشددة وأعمال عنف.
وأفادت صحيفة “إل إسبانيول” الإسبانية أن القرار اتخذ بناء على المادة 89 من القانون الجنائي الإسباني، التي تتيح استبدال العقوبة السجنية بتدبير طرد مع منع العودة لمدة سبع سنوات.
قضت المحكمة بإيداع المدان في سجن زويرا بمقاطعة سرقسطة، بعد إدانته بارتكاب سرقتين باستخدام العنف، ومحاولة سرقة في ظروف مشابهة، بالإضافة إلى تهمة التسبب في إصابات عمدية.
وتعود الوقائع إلى عام 2024، حيث قام الجاني بالاعتداء على ضحيته الأولى وسرقة حقيبته مما تسبب في إصابة في عينها.
وبعد أيام قليلة، نفذ عملية سرقة أخرى ضد امرأة مسنة تبلغ من العمر 77 عاما، حيث انتزع منها سلاسل ذهبية، ثم أقدم على سرقة حقيبة شخص آخر بعد نصف ساعة فقط. كما سبق أن تعرض المواطن المغربي للاعتقال في مدينة سرقسطة بسبب تورطه في سرقات باستخدام الاقتحام.
تم تنفيذ عملية طرده من قبل المديرية العليا للشرطة في أراغون، بالتعاون مع المديرية العامة للهجرة والحدود التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، في إطار حملة مخصصة لإعادة المواطنين المغاربة الذين يقيمون بشكل غير قانوني ويواجهون أحكامًا جنائية في إسبانيا.