24 ساعة ـ متابعة
أعلنت الحكومة الإسبانية،أنها ستساهم بأكثر من 4 ملايين دولار في ميزانية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية “مينورسو”، أي ما يعادل 2،1% من الميزانية المعتمد للبعثة،
و اضافت الحكومة الغسبانية مضيفة، في رد ها على سؤال كتابي للسيناتور كارليس موليه، أن البعثة لا تضم حاليا أي عنصر إسباني.
وأشارت الحكومة إلى أنها سهلت استئجار طائرات لنقل أفراد البعثة إلى لاس بالماس، حيث تقيم عائلات العديد من جنودها خلال فترة غلق الأجواء بسبب وباء كورونا.
وتلعب إسبانيا دورا مهما في نزاع الصحراء المفتعل حول الصحراء المغربية، كما نها بمجموعة “أصدقاء الصحراء” بمجلس الأمن الدولي، وهي المجموعة المعنية بالنزاع المفتعل، والتي تحتكره على مستوى مجلس الأمن من خلال صياغة الولايات المتحدة الأمريكية لقرارات المجلس، وتضم أيضا بالإضافة لإسبانيا وأمريكا، كلا من فرنسا وروسيا وبريطانيا.
كما تساهم الحومة الإسبانية من خلال توفير طائرة لتأمين تحركات المبعوثين الشخصيين للأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة لدورها فيه بصفتها مستعمرا سابقا، ما يفسر قوة قرارها الداعم لمبادرة الحكم الذاتي ووقعه الكبير على أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
يسار في ذات السياق الى ان الأمم المتحدة تشتكي من النقص الحاصل في ميزانية بعثة الأمم المتحدة “مينورسو”، وتدعو لرفعها لضمان تنفيذ ولايتها لاسيما تأمين وصول عناصرها لمختلف المناطق شرق الجدار الرملي، وكذا مواجهة التهديدات الأمنية بالمنطقة.
وكانت الامم المتحدة قد حددت الأمم المتحدة ميزانية “المينورسو” للفترة ما بين 1 يوليوز 2022 وإلى غاية 30 يونيو 2023، في 61 مليون دولار و39 ألفا و200 دولار، بزيادة بلغت أكثر من 4 ملايين دولار ونصف، أي ما يناهز 8 في المائة من الإعتماد المخصص لسنة 2021/2022 البالغ 56 مليون دولار و537 ألف و800 دولار.