عماد مجدوبي-الرباط
وصف خوسيه مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني. المغرب بالشريك الموثوق والاستراتيجي.
وأكد أن الاجتماع رفيع المستوى مع المغرب، الذي سيعقد في الأسبوع الأخير من يناير الجاري. هو الأول من نوعه منذ عام 2015.
وأبرز ألباريس، في حوار مع وكالة “أوروبا بريس”، أن هذه القمة ستعطي زخما جديدا للعلاقة الثنائية بين البلدين. مشيرا إلى إن التجارة بين البلدين قد زادت بنحو 30 في المائة، هذا العام 2022.
وأفاد ألباريس بأن اللجنة العليا المشتركة بين المملكتين ستصادق على إعادة فتح جمارك مليلية المحتلة. وفتح الجمارك الجديدة في سبتة المحتلة.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، في التصريح ذاته. أن إرادة البلدين هي أن يكون الانفتاح منظمًا وتدريجيًا، مشددا على أن هناك صورا من الماضي لا نريد رؤيتها مرة أخرى. مستبعدًا ظهور ما يسمى بالتجارة غير النمطية.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون افتتاحا تدريجيا على وجه التحديد. حتى لا نعود إلى أخطاء الماضي، واصفا المغرب بالشريك الموثوق والاستراتيجي.