24 ساعة-متابعة
شكلت فرنسا دائما الشريك الاستثماري الرئيسي للمغرب لكن الأمور تغيرت. وإسبانيا تسابق الزمن لسد هذه الفجوة التي خلفها الغال بعد الصراع الدبلوماسي الذي لا يزال مستمرا بين باريس والرباط.
وقد مر أكثر من عقد من الزمن منذ أن تولت إسبانيا منصب الشريك التجاري الرئيسي للمملكة.
وبحسب أحدث بيانات يوروستات، بلغت التجارة الثنائية بين إسبانيا والمغرب في عام 2022، 20.3 مليار يورو، في حين بلغت التجارة الفرنسية 12.600مليار يورو.
وتتحدد رؤية المغرب في عام 2030، حيث سيشارك في استضافة كأس العالم لكرة القدم إلى جانب إسبانيا والبرتغال. وقال مندوب الاستثمار المغربي، محسن الجزولي، في كلمة له، “أمامنا ست سنوات لتكثيف علاقاتنا الاقتصادية والعمل معا. إنها فرصة لتعزيز تعاوننا في البنية التحتية التي ستساعد بلدينا على استقبال المشجعين من جميع أنحاء العالم”. مقابلة في وقت سابق من هذا الشهر خلال زيارة لإسبانيا.