24 ساعة ـ متابعة
بدأت حملة مقاطعة على شبكات التواصل الاجتماعي ضد العلامات التجارية الكبرى التي تبيع منتجات من أصل مغربي. وبالفعل، منذ بداية إضراب المزارعين، كانت شبكات التواصل الاجتماعي الإسبانية مركزا لحملة ضد المنتجات المستوردة من المغرب.
وتجلت هذه الحركة من خلال المقاطعة عبر الإنترنت والتدمير الواضح للمنتجات المغربية على الطرق الإسبانية. وتستهدف مقاطعة محددة اليوم ماركة زيت الزيتون، التي تجد نفسها في عين العاصفة بسبب بيع الزيت من أصل مغربي.
علاوة على ذلك، يسلط المستخدمون على المنصات الرقمية الضوء على التفاوت بين الزيت المسحوق من الزيتون الإسباني والذي يتم إنتاجه بمدخلات مغربية. يتيح هذا التمييز للمستهلكين التعرف على أصل الزجاجات واختيار المنتج الوطني.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المملكة المغربية “مخزنا” لإسبانيا. تعرض أكشاك السوبر ماركت الأيبيرية العديد من المنتجات الزراعية المغربية، بما في ذلك الفواكه الحمراء والأفوكادو والحمضيات وزيت الزيتون.