كريم سعداني – مدريد
في سياق تداعيات تداول فيديو وفاة الياس الطاهيري بطريقة جورج فلويد الامريكية بدأت فضائح مؤسسة “جينسو ” الامنية، المسؤولة عن مركز ألمرية تخرج للعلن.
فقد سبق لها ان تورطت في قضية مماثلة عام 2011 عندما فقد رامون باريوس، 18 عامًا ، حياته بعد أن تم إيقافه من قبل اثنين من حراس الأمن في مركز الأحداث تيريزا دي كالكوتا، في بريا دي تاجو ( مدريد)، حيث كانت المسؤولة عن الامن به.
أدين رامون باريوس الذي كان يقضي أسبوعه الثالث من الاعتقال ، من 12 اسبوع التي حكم عليه بها بسبب ارتكاب جرائم بسيطة من قبيل السرقة و هو لم يبلغ سن الرشد بعد. و تحت مبرر وزعم الحراس أنه كان عصبيا للغاية مما اضطرهم الى تثبيت وجهه على السرير وتقييد يديه للخلف والضغط على صدره حتى فارق الحياة. وجدت عائلة باريوس مشكلات وعراقيل من اجل الوصول إلى تشريح الجثة.
وحسب جريدة “إلصالطو دياريو ” الكترونية، فإنه في عام 2015 ، نشر موقع مراكز القاصرين على الإنترنت مقطع فيديو يظهر رجال المؤسسة الامنية يقومون بربط شابين بالسرير ووجوههما متجهة إلى الذراعين والساقين في نفس مركز تيراس دي أوريا في ألمرية.
للذكر فإن المركز تابع لمجلس جهة الاندلس، الا ان ادارته مفوضة للقطاع الخاص.