24 ساعة-متابعة
أشارت صحيفة “eldebate” إلى أن خطة الاتحاد الأوروبي الطموحة لخفض الانبعاثات الكربونية. والتي تستهدف قطاع الطيران بشكل خاص، قد تترتب عليها عواقب وخيمة على صناعة السياحة في الدول الأعضاء، ومنها إسبانيا.
وحذر المصدر من أن الإجراءات التي يعتزم الاتحاد الأوروبي اتخاذها لجعل قطاع الطيران أكثر استدامة قد تؤدي إلى زيادة تكاليف السفر. مما قد يدفع السياح إلى اختيار وجهات سياحية أخرى ذات تكاليف أقل.
وأضاف ، أن هذه الخطة، تفرض على شركات الطيران، تقلص انبعاث ثاني أكسيد الكربون. مع ما يترتب على ذلك من زيادة في تكلفتها. إضافة لاستعمال ما لا يقل عن 70 في المائة من الوقود البيئي للطائرات العاملة في مطار الاتحاد الأوروبي بحلول سنة 2050.
وأوضح الموقع الإسباني، أن هذا التعديل التوافقي، يبدأ من 2 في المائة في سنة 2025، مع زيادات كل خمس سنوات. بحيث يكون الهدف الأدنى في سنة 2030 هو 6 في المائة من الوقود الأخضر، و20 في المائة في سنة 2035، و34 في المائة في 2040. و42 في المائة في 2045، وصولا لـ 70 في المائة في 2050.
وإلى جانب هذين الإجراءين، هناك إجراء ثالث ما يزال موضع نقاش، وهو فرض ضريبة على “الكيروسين” بقيمة 7.53 يورو لكل جيجاجول. وهو الأمر الذي حذرت شركات الطيران منه، حيث أوضح خافيير غاندارا. رئيس اتحاد شركات الطيران (ALA). أن “تقديرات شركة ديلويت أنه إن تم فرض هذه الضريبة، فإن إسبانيا ستخسر 4.5 مليون سائح دولي في 2030”.
وتشدد شركات الطيران، وفق المصدر نفسه، على ضرورة أن يراعي التحول البيئي للقطاع، المنظورين الاجتماعي والاقتصادي. مع الحفاظ على ديمقراطية الطيران التي تم تحقيقها. مؤكداً: “نحن ملتزمون بإزالة الكربون من قطاع الطيران. ولكن يجب أن يتم ذلك مع الحفاظ على ديمقراطيته، بحيث يظل في متناول الجميع، وبأسعار معقولة”.