ترجمة| مريم بلخسيري
انتهكت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا ،قانون شنغن للاتحاد الأوروبي وقواعده الخاصة، والإجراءات التي وضعتها القوات الجوية لإدخال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي سرا إلى إسبانيا و المتهم في المحكمة الوطنية بالتعذيب و الإبادة الجماعية.
وحسب صحيفة “إل إسبانيول” فإن قانون شنغن يعفي الدبلوماسيين من الرقابة الجمركية على أمتعتهم، لكن لا يمكنهم تحت أي ظرف من الظروف التهرب من مراقبة جوازات السفر.
وكان قد أكد الرئيس العام لقاعدة سرقسطة الجوية التي هبطت فيها طائرة غالي،للقاضي تورط وزارة الخارجية و على رأسها لايا التي أمرت بشكل مباشر عن طريق الهاتف بعدم مرور الطائرة بمراقبة جوازات السفر والجمارك.
من جهتها تكذب لايا و تصر على أنه لا يوجد وضع غير نظامي لأن الموظفين الدبلوماسيين الأجانب لا يتعين عليهم المرور عبر مراقبة الحدود.
لكن الواقع يؤكد العكس حيث يلزم قانون شنغن جميع البلدان الأعضاء فيه بأن يخضع أي مواطن قادم من بلد خارج الاتحاد الأوروبي وغالي واحد منهم إلى مراقبة الجوازات ليتم ختمه.
وقالت ذات الصحيفة أن ما تحاول وزارة الخارجية إحداثه هو ارتباك بين مراقبة الأمتعة الجمركية، و التي يمكن للموظفين الدبلوماسيين الاستغناء عنها لأن حقائبهم تعتبر حقائب دبلوماسية ،و مراقبة الحدود، والتي يجب على جميع مواطني الدول المرور عبرها ،سواء كانوا أعضاء في الاتحاد الأوروبي، دبلوماسيين أم لا.