24ساعة-متابعة
توقعت وسائل إعلام إسبانية أن تسير بكين على خطى الولايات المتحدة في ملف الصحراء المغربية، بحيث تدرس الصين إقامة وجود قنصلي لها في العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية.
في ذات الصدد، كشف موقع “إسبيرال 21 ” بعنوان الصين تقدم جسرا مع جزر الكناري بين إسبانيا والمغرب، توضح الديناميكية الدولية المتنامية التي يعيشها ملف الصحراء المغربية.
وبحسب المقال فإن “من شأن هذه الخطوة الدبلوماسية من جانب الصين أن تسير على خطى الولايات المتحدة، التي “تخطط لأن يكون لها مقر قنصلي في عام 2025، بالتزامن مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء”، وفقًا لمتحدثين صينيين.
ومن شأن الافتتاح المحتمل لقنصلية صينية في العيون أن يعكس استراتيجية بكين الأوسع في المنطقة، يشير المقال، مضيفا “الصين أصبحت من أكثر الدول نشاطا في مجال الاستثمار الأجنبي بإفريقيا”، كما أن اهتمامها بإنشاء وجود دبلوماسي لها بالعيون يدل على اعترافها بالأهمية الاستراتيجية للمغرب في المنطقة.
وتؤكد زيارة الرئيس شي جين بينغ واهتمامه بالمنطقة على دور جزر الكناري باعتبارها “جسر للتعاون” بين الصين والمغرب وأوروبا.
ويفيد هذا التثليث الاستراتيجي المغرب بشكل خاص، حيث يعزز مكانته كلاعب رئيسي في العلاقات بين القارات.
إن حقيقة أن الصين تدرس “اتباع خطوات واشنطن في غضون عامين” فيما يتعلق بفتح قنصلية في العيون ستمثل دعما دبلوماسيا مهما للموقف المغربي.
وهذا الاتجاه الدولي للاعتراف يعزز اندماج الصحراء المغربية وينبئ بمستقبل واعد للمنطقة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.