24 ساعة – الرباط
كشف إسحاق شارية، المحامي وعضو المكتب السياسي للحزب المغربي الحر، في اتصال هاتفي مع جريدة “24 ساعة” الإلكترونية، بأن الحركة التصحيحية التي خرجت من رحم الحزب المغربي الحر قد انتهت عقب اجتماع المجلس السياسي، الذي جرى انعقاده أمس، وذلك بعد أن تقرر تجميد أشغال المكتب التنفيذي وتجميد أنشطة المنسق الوطني للحزب محمد زيان.
وأكد شارية بأن المكتب السياسي للحزب المغربي الحر قد قرر عزل محمد زيان من التنسيقية الوطنية وتجميد أشغال المكتب التنفيذي، كما تقرر رفض كافة الاستقالات وقرارات الإقالة أو الطرد الصادرة في حق مناضلات ومناضلي الحزب المغربي الحر، على خلفية تعبيرهم عن رفضهم لاقحامهم في صراعات سياسية شخصية وضيقة، واتخاذ قرارات أحادية دون الرجوع إلى أعضاء الحزب والتداول معهم في هذا الصدد.
وأوضح شارية بأنه قد تم إقرار مؤتمر استثنائي عاجل وتعيين حسان الموساوي ناطقا رسميا باسم الحزب إلى حين انعقاد المؤتمر.
وأوضح شارية بأن اجتماع المكتب السياسي قد تم عقده بحضور أكثر من 42 شخصا، منهم من ينحدرون من مدن الشمال أو أقاليم المملكة الجنوبية ومن مختلف المناطق عبر ربوع المملكة، وأنه قد تم انعقاد اجتماع المجلس السياسي اليوم، والذي انتهت بموجبه
وسألنا شارية هل ستنفر هذه السلوكات المناضلين من الحزب، ليرد نافيا: “لا بالعكس، مناضلات ومناضلي الحزب المغربي الحر أبانوا عن تشبثهم بالحزب أكثر من تشبتهم بشخص محمد زيان”، مؤكدا بأن ولاء مناضلات ومناضلي الحزب كان للحزب ولمبادئه، كما أعلن عن تشبثهم بالحزب وبالنضال من داخله، و”إن حاد المنسق الوطني عن هذا المسار وعن مبادئ الحزب فهو يتحمل مسؤوليته”.