24 ساعة ـ متابعة
كشف مصدر دبلوماسي اسرائيلي لوكالة فرانس برس، اليوم الاربعاء ان “الاتهامات” الجزائرية لإسرائيل في سياق الازمة الدبلوماسية الخطيرة بين الجزائر والمغرب “لا اساس لها ولا فائدة منها”، داعيا الجزائر إلى” تركيز على كل المشاكل التي تواجهها خاصة المشاكل الاقتصادية الخطيرة”.
وأشار المصدر الدبلوماسي الإسرائيلي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن “ما يهم هو العلاقات الجيدة جدا بين إسرائيل والمغرب، والتي تجسدها” الزيارة الأخيرة التي قام بها يائير لبيد والتعاون بين البلدين لما فيه خير مواطنيهما والمنطقة بأسرها”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته “نتحدث مع المغاربة طوال الوقت، وعلى الجزائر أن تركز على كل المشاكل التي تواجهها خاصة المشاكل الاقتصادية الخطيرة”.
وكانت السلطات الجزائرية قد ألقت باللوم على إسرائيل بشكل خاص في حرائق الغابات التي أودت بحياة عشرات الأشخاص الأسبوع المنصرم، مما يشير إلى أن منفذي الحرائق جزء من “المنظمات الإرهابية التي تدعمها إسرائيل”بحسب تعبيرها.
واستنكر وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة التصريحات التي أدلى بها نظيره الإسرائيلي، ياسر لابيد، خلال زيارة رسمية غير مسبوقة مؤخرا للمغرب.
وكان يائير لابيد، قد أعرب عن “مخاوفه بشأن الدور الذي تلعبه الجزائر في المنطقة وتقاربها مع إيران والحملة التي تشنها ضد قبول إسرائيل كعضو مراقب في الاتحاد الأفريقي” خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المغربي بمدينة الدار البيضاء يوم 12غشت الجاري.
وبحسبها فإن “إسرائيل والمغرب جزء مهم من محور عملي وإيجابي في المنطقة يواجه محوراً يسير في الاتجاه المعاكس يشمل إيران والجزائر”.