24 ساعة- وكالات
أكدت إسرائيل أنها ستفحص الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقله، وهي الرصاصة التي سلمها الفلسطينيون إلى منسق أمني أمريكي، وأكدوا أنهم تلقوا تأكيدات بأن إسرائيل لن تشارك في فحص المقذوف. ولم تعلق واشنطن بعد على الأمر.
ويلقي مقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في 11 ماي خلال مداهمة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والخلاف بين الجانبين بشأن الظروف المحيطة بمقتلها بظلالها على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المقرر إجراؤها للمنطقة هذا الشهر.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي البريغادير جنرال ران كوخاف “الاختبار لن يكون أمريكيا، الاختبار سيكون فحصا إسرائيليا مع وجود ممثل أمريكي على مدار كل مراحله”. وأضاف لراديو الجيش “في الأيام أو الساعات المقبلة سيتضح ما إذا كنا نحن من قتلها بالخطأ أم المسلحون الفلسطينيون”. وتابع قائلا “إذا كنا نحن من قتلناها فسنتحمل المسؤولية وسنبدي أسفنا لما حدث”.
وأضاف الخطيب لإذاعة صوت فلسطين “تم الحصول على ضمانات من المنسق الأمريكي بأن هذا الاختبار سيجرى من قبلهم ولن تكون هناك مشاركة من الجانب الإسرائيلي أثناء عملية إجراء الاختبار”، مضيفا أنه يتوقع عودة الرصاصة اليوم (الأحد الثالث من يوليوز). وقال متحدث باسم السفارة “ليس لدينا أي جديد في هذا الوقت”.
ومن المتوقع أن يعقد بايدن اجتماعات منفصلة مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين من 13 إلى 16 يوليوز. وستكون قضية أبو عاقلة بمثابة اختبار دبلوماسي وداخلي لرئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لابيد.
وأكد نائب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يوآف ساجلوفيتس أن لابيد شارك في “إدارة وصول هذه الرصاصة ونقلها”. وأضاف لراديو الجيش الإسرائيلي “سيستغرق الأمر بضعة أيام لإجراء اختبار بمشاركة العديد من الخبراء للخروج بتقييم لا لبس فيه”.