24ساعة-رويترز
نفت إسرائيل اليوم الاثنين سريان وقف لإطلاق النار في جنوب قطاع غزة رغم إعلان مصادر أمنية في مصر التوصل إلى اتفاق يسمح للأجانب بالخروج من القطاع الفلسطيني المحاصر وإدخال المساعدات.
واستمر القصف على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طوال الليل، حيث يعد القصف كان الأعنف الذي يتعرض له القطاع منذ بدء الصراع قبل تسعة أيام.
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، قال مصدران أمنيان مصريان إن إسرائيل وافقت على وقف قصفها لجنوب غزة. وأضافا أنه من المتوقع إعادة فتح معبر رفح الحدودي الذي تسيطر عليه مصر للسماح لحاملي جوازات السفر الأجنبية بالمغادرة.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لا توجد هدنة حاليا أو مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب”.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي ولا السفارة الأمريكية في إسرائيل على تقارير وقف إطلاق النار، كما لم يؤكد مسؤولون من حماس الهدنة.
ودأبت حماس على إطلاق صواريخ على إسرائيل منذ هجومها الذي شنته على المدن الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري.
وما زال الوضع غير واضح عند معبر رفح، وهو المعبر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل التي تفرض حصارا كاملا على قطاع غزة حيث بدأت تنفد المؤن الغذائية.
وتتكثف الجهود الدبلوماسية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف منذ الهجوم الذي شنه مسلحو حماس وأسفر عن مقتل 1300 شخص.
وقالت السلطات في غزة إن 2750 شخصا على الأقل قُتلوا حتى الآن في الغارات الإسرائيلية، رُبعهم من الأطفال، وأُصيب نحو عشرة آلاف. ولا يزال ألف شخص في عداد المفقودين ويُعتقد أنهم تحت الأنقاض.
ولا تزال مئات الأطنان من المساعدات المقدمة من عدة دول عالقة في مصر منذ أيام انتظارا للتوصل إلى اتفاق لإيصالها بشكل آمن إلى غزة وإجلاء بعض حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح.
وقالت مصر إن المعبر صار غير صالح للعمل بسبب القصف.