أعلنت مجموعة من الفعاليات المغربية تضامنها مع الفقيهة أسماء المرابط، عقب استقالتها من الرابطة المحمدية للعلماء بسبب موقفها من قضية المساواة في الإرث.
وجاء في بلاغ توصل الموقع بنسخة منه: “علمنا بتقديم الدكتورة أسماء المرابط لاستقالتها من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية للعلماء. كما تابعنا الحملة الشرسة التي تشنها بعض الجهات ذات الفكر المتعصب على شخصها و آرائها، خصوصا تلك المتعلقة منها بحقوق المرأة و “تماشي المساواة في الإرث مع مقاصد الدين الإسلامي”.
واعتبرت هذه الفعاليات أن “هجوم قوى الظلام و التزمت و الانغلاق على أصوات التنوير في مجتمعنا هو تعبير من هذه الجهات على الحجر على الدين و محاربة الاجتهاد المتنور من داخله. كما أن الهجوم على حاملة هذا الفكر بالإضافة لمحاولة نسف الاجتهاد المستنير هو استهداف للمرأة المغربية العالمة و لعطاءاتها الجادة.
وأعلنت في هذا الإطار تضامنها مع الدكتورة أسماء المرابط، “صاحبة الخلق العظيم و الشجاعة الفكرية المتميزة و ندين بشدة الحملة المغرضة التي تستهدفها وتستهدف أفكارها”.
وضمت لائحة الموقعين على الوثيقة التضامنية محمد عبد الوهاب رفيقي وعبد الرحمان بنعمرو ونبيلة منيب وحنان رحاب ومحمد الساسي وكمال لحبيب وعبد اللطيف اللبعي وغيرهم من الأسماء.