24ساعة-الرباط
لقي الفوز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره البرازيلي إشادة عالمية على الأداء الكبير الذي قدمه أسود الأطلس، بإعتباره أول بلد عربي يهزم راقصي الصامبا منذ بداية هذه اللعبة.
وأكد هذا الإنتصار أن ما قدمه فريق المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر بوصوله إلى المربع الذهبي لم يكن بالصدفة، وإنما هو نتاج عمل كبير قام به عناصر المنتخب رفقة وليد الركراكي.
وفاز أسود الأطلس مساء أمس السبت على نظيره المنتخب البرازيلي بهدفين لهدف واحد، خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخبين على أرضية ملعب إبن بطوطة بمدينة طنجة.
حيث انهى أسود الأطلس الشوط الأول بهدف أحرزه سفيان بوفال في الدقيقة 29 بعدما الغى الحكم هدفا سجله فينيسيوس في الدقيقة 26 بداعي التسلل، بعدما لجأ لتقنية “الفار”.
وعادل منتخب السليساو النتيجة في الدقيقة 67 بهدف أحرزه كاسيميرو من تسديدة حاول بونو التصدي لها لكن الكرة مرت من تحت يديه.
وخلال الدقيقة 79، أعاد عبد الحميد صابيري التقدم للمنتخب المغربي بهدف أحرزه عن طريق تسديدة قوية من داخل منطقة جزاء البرازيل.
وتدخل المباراة الودية بين المغرب والبرازيل في إطار المباريات الإعدادية التي سيخوضها المنتخب المغربي استعدادا للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا بساحل العاج في 2024 التي تأهل كأول منتخب يتاهل بشكل رسمي للبطولة على رأس المجموعة.
ويتصدر المنتخب البرازيلي الذي سبق وأن فاز بكأس العالم خمس مرات تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للمنتخبات، بينما يحتل منتخب المغرب المركز حاليا للمركز 11 في التصنيف العالمي ومن المتتظر ان يدخل الى العشر الاوائل في التصنيف الشهري القادم .