24ساعة-إدريس العولة
حظيت قمة الرباط التي جمعت بين المغرب وإسبانيا وبحضور شخصيات وازنة داخل هرم السلطة بالبلدين. يومي فاتح وثاني فبراير الجاري، باهتمام واسع وتغطية كبيرة من قبل مختلف وسائل الإعلام الدولية، بالنظر لأهمية هذه المحطة.
وفي هذا الصدد، أشادت كل الصحف الإسبانية الصادرة هذا اليوم، بما فيها الموالية لأحزاب المعارضة. بنتائج قمة الرباط، حيث اعتبرت هذا اللقاء بمثابة قفزة كبيرة ونوعية، في تطوير وتمتين العلاقة التي تجمع بين البلدين. وفي مجالات متعددة ومتنوعة.
وقالت بعض الصحف، أن لقاء الرباط وضع قطار العلاقة بين المغرب وإسبانيا في سكته الصحيحة. وأعاد لها الدفىء، ووضع بذلك حدا للفتور والتدبدب الذي كان يميز العلاقة بين الجانبين.
ووقفت العديد من الصحف الإسبانية، عن النتائج الإيجابية والمثمرة التي خرجت بها هذه القمة، وخاصة أن الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين، لامست عدة جوانب مهمة تخص الشق الاقتصادي، الاجتماعي والسياسي أيضا، إذ من شأن هذه الاتفاقيات أن تدفع بالعلاقة الثنائية بين البلدين إلى مستقبل زاهر. في إنتظار ما ستسفر عليه باقي اللقاءات القادمة من نتائج جيدة تصب في مصلحة البلدين، في إشارة إلى دعوة الملك محمد السادس لرئيس الحكومة الإسبانية لزيارة رسمية إلى المغرب.