24 ساعة – متابعة
أثار خبر إنهاء الرئيس الجزائري للبروتوكول العلاجي، المنشور بوكالة الأنباء الجزائرية، يوم أمس الأحد، تعليقات و أسئلة من قبل الجزائريين بخصوص الحالة الصحية للرئيس الجزائري.
و كان بيان للرئاسة الجزائرية نشر بالوكالة الجزائرية، أكد بأن رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، المتواجد في مستشفى ألماني متخصص، قد “أنهى بروتوكول العلاج الموصى به ويتلقى حاليا الفحوصات الطبية لما بعد البرتوكول”.
وتساءل مجموعة من المدونين الجزائريين عن نوعية هذه “الفحوصات الطبية لما بعد البرتوكول”، مؤكدين أن لهم الحق في معرفة صحة رئيس جمهوريتهم والذي فاقت مدة إستشفائه العشرين يوما منها أزيد من 15 يوما بمستشفى متخصص بألمانيا.
يشار إلى أن الرئيس الجزائري لم يخرج في أي صورة أو مقطع فيديو منذ مدة وقبل إعلان خبر دخوله الحجر الصحي، مما يعزز الشكوك حول صحته في ظل الأوضاع الغير مستقرة التي تعيشها البلاد.