الرباط-عماد مجدوبي
علمت جريدة “24 ساعة” أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش سيوجه، مباشرة بعد عيد الفطر، دعوة إلى زعماء المركزيات النقابية من أجل تدشين جولة جديدة للحوار الاجتماعي، والتي تسبق عاد احتفالات الأجراء بعيد الشغل، رغم أن جدول الأعمال هذه المرة لن يكون بالضرورة لصالح الأجراء الموظفين.
آخر الأخبار تفيد بأن الحكومة وضعت اللمسات الأخيرة على خطة التقاعد التي ستطرحها في جولة أبريل، ولا يعرف حتى اللحظة ما إذا كانت النقابات ستستجيب للدعوة أم أن بعضها سيختار المقاطعة، خاصة بالنسبة لنقابة الاتحاد المغربي للشغل التي صعدت لهجتها بشكل لافت في الفترة الأخيرة.
الخطة التي تقترحها الحكومة، وفق مصادر الجريدة، لا تخرج عما تسميه النقابات لـ”الثالوث المشؤوم”، والذي يشمل رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، والزيادة في نسبة الاشتراكات، مع مراجعة المعاشات في اتجاه تخفيضها، فيما يتم طرح خيارات تتحدث عن مقترح “التسقيف” بالنسبة لموظفي القطاع العام.
وكان ميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، قد اتهم الحكومة بالسعي إلى رفع سن التقاعد إلى 65 سنة والرفع من الاشتراكات بنسبة 20 في المائة، وتخفيض المعاشات ب30 في المائة، حيث وصف مخاريق الخطة التي تطرحها وزيرة الاقتصاد والمالية بكونها “مثلث ملعون”.