24 ساعة-متابعة
دعا التنسيق النقابي لمبرزي التربية والتكوين إلى إضراب وطني إنذاري يوم الخميس 10 أبريل الجاري، يليه وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في الرباط، ابتداء من الساعة 11 صباحا.
وعبر التنسيق النقابي في بلاغ رسمي، عن رفضه للتسويف والتماطل الذي تنتهجه الوزارة في معالجة ملف الأساتذة المبرزين، والذي يراوح مكانه منذ أكثر من ثلاثين عاما.
وأكد التنسيق أن الحكومة لم تف بالتزاماتها الواردة في اتفاق 26 ديسمبر 2023، الذي نص بشكل صريح على إصدار نظام أساسي خاص بمبرزي التربية والتكوين قبل نهاية عام 2024، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
وفي هذا السياق، دعا التنسيق النقابي جميع الأساتذة المبرزين بمختلف تخصصاتهم، سواء في الثانوي التأهيلي، الأقسام التحضيرية، أقسام تحضير التقني العالي، سلك تحضير التبريز، المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، المؤسسات الجامعية، وباقي مراكز التكوين، بالإضافة إلى المكلفين بمهام الإدارة والتفتيش، إلى المشاركة الفعالة في الإضراب والوقفة الاحتجاجية.
إقرأ أيضًا
وأشار البلاغ، إلى أن هذه الخطوة التصعيدية جاءت بعد جولات من الحوار والتفاوض بين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية والجهات المسؤولة، حيث كانت هناك آمال كبيرة في التوصل إلى حل عادل ينصف الأساتذة المبرزين، إلا أن التهميش المستمر لهذا الملف دفع إلى اتخاذ قرار بالإضراب، تعبيرا عن رفض المخرجات غير الكافية للحوار الذي لم يحقق الأهداف المرجوة.
وأوضح التنسيق النقابي أن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي في سياق الدفاع عن الجودة والتميز داخل منظومة التعليم والتكوين، مشددا على أن عدم إصدار النظام الأساسي للأساتذة المبرزين يشكل إقصاء غير مبرر لهم، ويؤثر سلبا على مسارهم المهني والتربوي.
وفي ختام بلاغه، دعا التنسيق النقابي جميع الأساتذة المبرزين إلى الالتزام بالإضراب الوطني والمشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في الرباط، وذلك في إطار الدفاع عن الحقوق المشروعة لهذا الفئة التعليمية.
