24 ساعة- متابعة
أثار تسمية شارع باسم زوجة الرسول خديجة بنت خويلد، في مقاطعة ”ستان” شمال غرب فرنسا، جدلا كبيرا.
وأقدم فاعلون مدنيون بإقليم سين سان دوني، على تسمية مجموعة من الشوارع والأزقة؛ مؤقتا؛ بأسماء نساء تركن بصمات في التاريخ، كمبادرة رمزية منها للتشجيع على ثقافة حقوق المرأة.
وكانت من بين هذه اللافتات، تلك التي تحمل إسم زوجة النبي محمد خديجة، وضعت فوق الاسم الحقيقي للشارع، مما اثار جدلا واسعا في أوساط المقاطعة الفرنسية.
هذه اللوحة المؤقتة، هي جزء من مشروع فني تشاركي نفذته ساكنة المدينة، خلال الأسبوع الجاري، يهدف إلى “إعادة تسمية شوارع الحي بشكل رمزي بأسماء النساء عظيمات”.
وشن اليمين المتطرف في فرنسا حملة قوية ضد بلدية المدينة، وذلك من خلال تكريمها للزوجة الأولى للرسول.
المبادرة من تمويل هيئات محلية والمركز الاجتماعي ”مغرب المستقبل”؛ ودخلت البلدية المحلية على خط وقال إن ”الجدل لا جدوى منه”، لكون الشوارع لم ”تتم إعادة تسميتها، ولا تزال لوحات الأسماء الحقيقية للشوارع موجدة”، مشددة على أن المبادرة هي مؤقتة.
وعبرت البلدية عن استغرابها وأسفها من التركيز على لوحة واحدة، مشيرة إلى أن المبادرة تأتي لـ”لتعزيز النساء من جميع مناحي الحياة، ومن بين النساء الأخريات اللواتي تم تكريمهن في الحي الأم تيريزا وجوزفين بيكر وغريتا تونبرج” .