24 ساعة-متابعة
استقبلت الرباط يوم الخميس 24 أبريل زيارة لوران سان-مارتن، وزير التجارة الخارجية الفرنسي، الذي كان مرفوقا بوفد من الشركات الفرنسية. وكانت الزيارة فرصة لاستعراض التعاون الاقتصادي بين المغرب وفرنسا في إطار التحضيرات لكأس العالم 2030، الحدث الرياضي الكبير الذي سيجمع المغرب مع إسبانيا والبرتغال.
خلال الزيارة، أطلق سان-مارتن وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووزير الميزانية، اللجنة المشتركة بين البلدين لدعم تنظيم كأس العالم 2030. وتجمع هذه اللجنة ممثلين من الجانب المغربي مثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجامعة الملكية لكرة القدم، ومن الجانب الفرنسي مثل MEDEF International وفريق فرنسا الاقتصادي (Bpifrance، الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في المغرب، بيزنس فرانس، والوكالة الفرنسية للتنمية).
وتهدف هذه اللجنة إلى خلق منصة للتبادل المهني بين خبراء كأس العالم 2030 والألعاب الأولمبية في باريس 2024، فضلا عن فتح آفاق جديدة للشركات المغربية والفرنسية.
وفي المنتدى الذي أقيم ضمن الفعاليات، أشار وزير التجارة الفرنسي إلى أهمية التعاون بين المغرب وفرنسا في مجال الرياضة والبنية التحتية، مؤكدا أن البلدين يشاركان في تنظيم بعض من أكبر الفعاليات الرياضية الدولية. كما أكد الوزير على أهمية الاستفادة من الخبرات المشتركة التي يمكن أن تسهم في تطوير العديد من القطاعات.
وفي مدينة الدار البيضاء، التقى وزير التجارة الفرنسي مع الوالي محمد مهدية لمناقشة المشاريع الكبرى التي تشهدها المنطقة في إطار التحضير لكأس العالم 2030، مثل إنشاء شبكة سكة حديد سريعة وبناء أكبر ملعب كرة قدم في العالم، ملعب الحسن الثاني في بن سليمان.
واختتمت الزيارة بلقاء مع رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وكريم زيدان، وزير الاستثمار، حيث تم تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية بين البلدين، وهي الشراكة التي نالت دعم الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية في أكتوبر الماضي.