24ساعة-متابعة
جرى، أمس الخميس، إطلاق النسخة الخامسة عشر من عملية التعبئة المجتمعية “من الطفل إلى الطفل” برسم الموسم الدراسي الحالي على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب، بهدف تعزيز التعبئة لضمان الحق في التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.
وتروم هذه المبادرة تعبئة الطاقات المحلية لإيجاد الحلول العملية والمناسبة لإشكالية الأطفال غير المتمدرسين، من خلال إدماجهم في التعليم النظامي أو دعمهم في إطار برنامج المواكبة التربوية.
وتندرج هذه العملية، كذلك، في إطار المساهمة في التنزيل الفعلي لتمدرس جميع الأطفال وما تتطلبه من تعبئة شاملة لكل المتمدرسين المباشرين وغير المباشرين داخل المنظومة التعليمية، من تلاميذ وأساتذة وأطر تربوية وجماعات محلية وجمعيات المجتمع المدني.
وقال نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب، حميد اشكيريدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إن إطلاق هذه العملية يندرج في إطار الاتفاقية الموقعة في مارس 2021 بين رئاسة النيابة العامة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تهدف إلى محاربة الهدر المدرسي ومنح فرصة جديدة للأطفال المنقطعين عن الدراسة، ونظرائهم من غير المتمدرسين.
من جهته، أشار المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بوادي الذهب، أحمد كراد، إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لاسيما الجانب المتعلق بإلزامية التعليم.
وسجل كراد أن هذا الإجراء يندرج أيضا في إطار خارطة الطريق لإصلاح المدرسة العمومية، بهدف خفض معدلات الهدر المدرسي بـ 30 في المئة من أجل تعزيز التعليم الإلزامي.
وبنفس المناسبة، وبحضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين محمد فوزي، تم إطلاق النسخة الأولى من العملية التربوية “من اليافع إلى اليافع”، التي تهدف إلى ضمان التأهيل التربوي للأطفال غير المتدرسين ومواكبة عملية اندماجهم السوسيو-مهني.