24 ساعة – وكالات
دوى صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط عاصمة غينيا كوناكري صباح اليوم الأحد، فيما شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع، وفق ما أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس.
ولم يرد أي تفسير بعد للتوتر المفاجئ وسط كوناكري حيث مقر الرئاسة ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية فيما التزمت السلطات الصمت حتى الآن.
وتحدّث سكان في منطقة كالوم (التي تشمل وسط العاصمة) تواصلت معهم فرانس برس عن إطلاق نار كثيف.
وأفادوا فرانس برس طالبين عدم الكشف عن هويتهم لأسباب أمنية بأنهم شاهدوا عددا من الجنود يأمرون السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها.
هذا و يتواجد لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم، الذين كانوا يعدون لمباراتهم ضد منتخب غينيا كوناكري بالعاصمة الغينية، في حالة خوف من الأحداث المفاجئة، التي تمثلت في نزول الجيش إلى الشوارع، وإطلاق الرصاص، وتحذير الناس من مغادرة منازلهم.
ونقل موقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية عن مصادر قريبة من المنتخب إن اللاعبين أصيبوا بالخوف مما يحدث، وينتظرون أن يصدر قرار بإلغاء المباراة ضد غينيا، التي كان مقررا لها أن تجري الاثنين، ضمن تصفيات المنطقة الإفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم بقطر 2022.
وحسب ذات المصادر فان الجهات المسؤولة بالسفارة المغربية بكوناكري أعطت تعليماتها الصارمة لكل من رافق المنتخب الوطني إلى غينيا، بالمكوث حيث يوجد، في انتظار استقرار الأحداث بالعاصمة، مشيرة إلى أن الأسود يوجدون في مكان بعيد نسبيا عن الوقائع الصادمة.
يذكر أن المنتخب الوطني لكرة القدم كان مقررا له أن يجري حصة تدريبية اليوم، فضلا عن مؤتمر صحفي يقدم فيه الناخب الوطني، خاليلوزيتش، جديد تشكيلته الرسمية للمباراة ضد غينيا.