24ساعة-متابعة
شرعت سلطات المدن المتضررة كمدينة مراكش في هدم الدور الآيلة للسقوط، وإحصائها، لتنزيل البرنامج الاﺳﺗﻌﺟﺎﻟﻲ ﻹﻋﺎدة تأهيل وتقديم الدعم ﻹﻋﺎدة ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻧﺎزل اﻟﻣدﻣرة ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة جراء الهزات الزلزالية بإقليم الحوز.
وعلى مستوى مدينة الدار البيضاء أجرى المسؤولون عن التدبير الجماعي البيضاوي، مباشرة بعد الزلزال الذي ضرب المغرب، لقاءات مع لجنة اليقظة التي أحدثتها ولاية جهة الدار البيضاء سطات لتدارس الاحتياطات والتدابير الواجب اتخاذها عقب الكارثة.
ووفق ما أفادت به مصادر مطلعة، فإنه بالإضافة إلى موضوع مد المساعدات والإمدادات إلى المناطق المنكوبة كالحوز وتارودانت وغيرهما، طرح على الطاولة موضوع الدور الآيلة للسقوط، المنتشرة أساسا في مناطق الفداء مرس السلطان والحي المحمدي وأنفا ودرب غلف، والتي يفوق عددها 2000 منزل.
ووفق المصدر ذاته، فإن سلطات مدينة الدار البيضاء فقد رصدت قبل أشهر مبلغ 23 مليون درهم لهدم مجموعة من البيوت الأيلة للسقوط وإخلائها، لكن العملية تعرف بطئا في التنفيذ.
وعلاقة بموضوع إعادة الإعمار، أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، عقب الاجتماع، الذي عقدته باللجنة بيْن الوزارية المكلفة بالبرنامج الاﺳﺗﻌﺟﺎﻟﻲ ﻹﻋﺎدة تأهيل وتقديم الدعم ﻹﻋﺎدة ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻧﺎزل اﻟﻣدﻣرة ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة جراء الهزات الزلزالية بإقليم الحوز، على “التحضير السريع للإجراءات المرتقب اتخاذها لفائدة المتضررين من الزلزال لإعادة بناء المناطق المتضررة، وتعويض المواطنين الذين فقدوا مساكنهم”.
وفي لقاء مع وسائل الإعلام أعقَب اجتماع اللجنة المذكورة، قال رئيس الحكومة أن “اللجنة بين الوزارية اجتمعت لكي تهتم بعدد من الإشكاليات التي كان يجب إيجاد حلول لها في أحسن الظروف وفي أقرب وقت”.
وتابع عزيز أخنوش “هناك مرحلة من المرتقب أن تدخُلها بلادنا وفق ما أراده لها الملك في مرحلة جديدة هي إعادة البناء وتشييد كل ما كسره الزلزال” مبرزا أن “عددا من الساكنة فقدت مأواها ومساكنها ومنازلها، وقد تم الاتفاق بعد توجيهات الملك أن تُقر الحكومة تعويضات بالنسبة للسكان المتضررين لكي يساهموا في إعادة الإعمار والبناء”.