24 ساعة ـ متابعة
أعطيت بإقليم سيدي قاسم ، اليوم الجمعة ، انطلاقة عملية زراعة الشمندر السكري على مستوى منطقة الغرب،
في سياق يطبعه تحدي عقلنة استغلال الموارد المائية لتجاوز الظروف المناخية الحالية الموسومة بتأخر تساقط الأمطار.
وأطلقت العملية برسم الموسم الفلاحي 2022 – 2023 من مزرعة تقع على مساحة 35 هكتارا مجهزة بنظام الري بالتنقيط، ب
حضور المدير العام لمجموعة (كوسومار)، حسن منير، وعامل إقليم سيدي قاسم، الحبيب ندير، والمدير الجهوي للفلاحة، عزيز بلوطي،
وعدد من المسؤولين المحليين والفلاحين بالمنطقة. وتصل المساحة المبرمجة لزراعة الشمندر السكري بالمنطقة، خلال هذا الموسم،
إلى 15 ألف هكتار، أي 37 في المائة من تلك المبرمجة على الصعيد الوطني، في أفق بلوغ مساحة 20 ألف هكتار في أفق سنة 2030.
وتتوفر السلسلة على تتبع ومواكبة متواصلين في إطار لجنة تقنية جهوية يترأسها المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب الذي يعقد اجتماعات
منتظمة للتحضير وتتبع الموسم الخاص بهذه الزراعة. وقد تمت تهيئة كافة الظروف لتزويد الأراضي المزروعة بمياه الري وكذا الفلاحين
بمختلف الأدوات التي تحتاجها الزراعات السكرية.
وتسهر اللجنة التقنية الجهوية ، بتشاور مع جميع الشركاء ، على تسطير برمجة مناسبة للبذر والري والجداول الزمنية لاستعمال المدخلات
والتأطير والتوعية للفلاحين من خلال برنامج مكثف للتتبع والتنشيط والتأطير. كما اتخذت عدة مبادرات لتشجيع الفلاحين،
من خلال تتبع دقيق للزراعة طوال دورة النمو، وتنظيم حملات تحسيسية من أجل اعتماد التقنيات المناسبة وأخذ وتحليل عينات من التربة،
ووضع برنامج أمثل للري.
وحسب المسؤولين المكلفين بإنجاح عملية زراعة الشمندر السكري فإن احترام التوجيهات والإرشادات سيمكن الفلاحين من تحسين إنتاجيتهم
مما سينعكس على دخلهم.