تعرّضت شابة، تبلغ من العمر 19 سنة، في مخيمات تندوف، يوم الخميس لجريمة اغتصاب جماعي من طرف سبعة وحوش أدمية
و قال نشطاء محليين على مواقع التواصل الإجتماعي بأن أقارب الفتاة سارعوا إلى الإمساك بالمجرمين وتسليمهم إلى السلطات، لكن الرد جاء صادما من مفوضي الشرطة، متهمين الفتاة بأنها كاذبة وعاهرة وبأنها هي التي أرادت إلى ذلك، ورفضوا شكايتهم بشكل كليّ متفاديين إنصاف الضحية وحمايتها من المغتصبين و نيل عدالتها منهم.
وكما يعلم الجميع, تعيش مخيمات تندوف حالات اغتصاب بشكل شبه يومي، لكن المجتمع لا يزال يئن تحت رزخة “العيب والعار” ولا يعلن الضحايا مخافة جلب العار واللوم.