الرباط : عماد المجدوبي
كشفت مصادر خاصة لجريدة 24 ساعة الإلكترونية، أنه من المرجح أن تكون السلطات المغربية قد أغلقت الحدود في وجه منتخب كبير بجهة الشرق وعضو بمكتب سياسي على خلفية أمبراطور تجارة المخدرات بالقارة الإفريقية الملقب ب ” مالي ” الذي يقبع بالسجن المحلي بمدينة جديدة منذ سنة 2019.
وكان الأمبراطور المذكور، قد رفع 8 شكايات لدى السلطات القضائية المغربية، ضد منتخب كبير بجهة الشرق يتهمه فيها باستغلال فرصة تواجده بالسجن من أجل الاستيلاء على أوعية عقارية بطرق ملتوية.
وأكدت المصادر ذاتها، أن المعني لم يشارك في المؤتمر الدولي العاشر حول المنتزهات الجيولوجية لليونسكو الذي عقد بمراكش وبني ملال، كما أشارت أنه يعيش أسوأ أيامه بسبب الاتهامات الخطيرة التي تلاحقه من قبل ” إسكوبار” القارة الإفريقية.
ولم يكتف الأمبراطور برفع شكايات ضد المنتخب المسؤول عن جهة الشرق، بل قام برفع شكايات مماثلة ضد عدة مسؤولين آخرين بما فيهم برلماني ورئيس فريق كروي عريق ببلادنا.
هذا، وسبق لصحيفة ” جون أفريك ” الفرنسية أن نشرت مقالا مطولا خلال شهر غشت الماضي، تطرقت خلاله إلى القصة الكاملة للأمبراطور المذكور، بما في ذلك الإجراءات القضائية الذي يعتزم اتخاذها في حق العديد من المسؤولين المغاربة بتهمة النصب والاحتيال والاستيلاء على ملك الغير باستعمال التزوير.