24 ساعة ـ وكالات
دخل الإغلاق الذي يستمر لثلاثة أسابيع في النمسا حيز التنفيذ اليوم الاثنين حيث تسعى الحكومة لوقف انتشار كوفيد-19 وسط موجة رابعة تشهد زيادة كبيرة في أعداد الإصابات.
ولن يسمح للسكان بمغادرة منازلهم إلا للعمل أو التسوق من أجل متطلباتهم اليومية أو ممارسة الرياضة في الخارج أثناء فترة الإغلاق. وسيقتصر عمل معظم المطاعم على بيع الوجبات الجاهزة لتناولها خارج المطعم ، كما سيجري تعليق الفعاليات الثقافية وستقام الأحداث الرياضية الكبرى بدون جمهور.
ومع ذلك، فإن المدارس ستظل مفتوحة، ويحق لأولياء الأمور تقرير ما إذا كانوا سيرسلون أطفالهم إلى المدارس أم لا.
يأتي هذا الإجراء استجابة للارتفاع في أعداد الإصابات. وقال مسؤولون يوم الأحد إنه تم تسجيل نحو 14 ألف حالة إصابة جديدة في اليوم السابق.
وبلغ معدل الإصابة في النمسا 1085 اصابة لكل 100 ألف نسمة على مدار سبعة أيام. وتكدست أجنحة العناية المركزة بالأشخاص المصابين بكوفيد-19، حيث يخضع بها 528 شخصا للعلاج حاليا، مقتربا من أعلى عدد شهدته البلاد خلال الموجة الثالثة والبالغ 611 حالة.
ومن المقرر أن ينتهي حظر التجوال بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا التطعيم أو الذين تعافوا في 13 دجنبر، لكن لم يتحدد بعد موعد نهاية الحظر بالنسبة لغير المطعمين.
وحتى الآن، تم تطعيم ثلثي النمساويين بشكل كامل ضد فيروس كورونا.
وستكون النمسا أيضًا أول دولة بالاتحاد الأوروبي تفرض التطعيم الإلزامي ضد فيروس كورونا في فبراير .2022
وأدت القيود إلى اندلاع احتجاجات، حيث تظاهر حوالي 40 ألف شخص في فيينا يوم السبت. وفي الوقت ذاته، توجه آخرون للتسوق أو إلى المطاعم خلال عطلة نهاية الأسبوع، قبيل فرض الإغلاق.