يوسف المرزوقي- الرباط
زكت محكمة النقض الأحكام الصادرة في حق الصحفي ومدير ومالك جريدة ”أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور؛ وذلك بعد متابعته قضائيا بتهم ثقيلة، أبرزها الاتجار في البشر والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب، واعتداءات جنسية، في مواجهات مشتكيات، اللواتي كانت أغلبهن يشتغلن في مؤسساته.
وبهذا الحكم النهائي، يطوى ملف الصحفي بوعشرين، على الأقل قضائيا، وعليه من المفترض أن يقضي الأخير مدة 15 سنة سنة سجنا نافذة وراء القضبان، وهو الحكم الثقيل الذي صدر في حق بوعشرين خلال محاكمته استئنافيا.
وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد قضت برفع عقوبة الصحافي المغربي توفيق بوعشرين المدان في قضية “اعتداءات جنسيّة” إلى 15 سنة سجنًا نافذًا، مع دفع تعويضات لثماني ضحايا بقيمة مليونين و500 ألف درهم.
واعتُقل بوعشرين، مؤسّس جريدة أخبار اليوم، شهر نونبر من سنة 2018، بعد إدانته “بارتكاب جنايات الاتجار بالبشر”، و”الاستغلال الجنسي”، و”هتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والتحرّش الجنسي”، و”استعمال وسائل للتصوير والتسجيل”.