الرباط-متابعة
ذكرت البوابة الإيطالية المختصة في فن الطبخ (بروديغوس)، أن زيت الأركان تعرف إقبالا كبيرا من قبل الطهاة من جميع أنحاء العالم، مسلطة الضوء على الطعم الفريد والفوائد الصحية لهذا المورد الثمين للمملكة المغربية.
وأوضحت البوابة أن العديد من الطهاة العالميين يحاولون استكشاف النكهات الفريدة لهذه الزيت، التي تعتبر “ذهبا سائلا” قادما من المغرب، مشيرة إلى أن زيت أركان، المستخدمة في الطهي منذ العصور القديمة، تفتح الباب أمام مجموعة واسعة من تركيبات الذوق بفضل نكهتها الفاكهية والمحمصة.
وأكدت (بروديغوس) أن زيت أركان، هذا الكنز الثمين الذي يتطلب استخراجه مجهودا طويلا وشاقا، مطلوبة للغاية على الرغم من تكلفتها العالية، مسجلة أن زيت أركان يتم الحصول عليها من خلال طحن وهرس بذور أركان المحمصة.
وأضافت أن زيت أركان مطلوبة أيضا لخصائصها العلاجية، والتي تشمل الوقاية من أمراض القلب والأوعية، واحتوائها على مضادات الأكسدة، علاوة على خصائصها المضادة للبكتيريا.
كما أن المحتوى العالي من الأحماض الدهنية المفيدة يجعل زيت أركان مناسبة للحميات الغذائية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السكري، وفقا للبوابة الإيطالية.
يذكر أن المغرب اعتمد استراتيجيات وبرامج ومشاريع ملتزمة بإعادة تأهيل وتطوير شجرة الأركان، حيث ركز مخطط المغرب الأخضر على نهج قطاعي قوي يتم تنفيذه من خلال “عقد برنامج” حول شجرة أركان بين المهنيين والدولة.
واحتفلت المملكة والأمم المتحدة باليوم العالمي لشجرة الأركان في 10 ماي تحت شعار “التنمية السوسيو-اقتصادية واستدامة المجال الحيوي للأركان”. ويشكل إعلان الأمم المتحدة لهذا اليوم تقديرا للجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز وتعزيز هذه الثروة النباتية، باعتبارها تراثا ثقافيا وسوسيو-اقتصاديا وبيئيا.