الرباط-متابعة
شهد المعرض الدولي للكتاب بمدينة الرباط توافد عدد مهم من الزوار خلال اليوم الأول، حيث استقبلت قاعات الندوات وفضاءات العرض العديد من الأشخاص من مختلف الفئات العمرية، خاصة وأن هذا الإفتتاح تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، لترتفع وتيرة الزيارات.
وعلى الرغم من الجدول الزمني المزدحم، لعدد من التلاميذ خاصة مع اقتراب امتحانات نهاية السنة، حرص عدد منهم من محبي القراءة والأدب على تخصيص وقت لزيارة المعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي ينظم بالرباط للسنة الثانية على التوالي في الفترة من 1 إلى 11 يونيو الجاري.
ويتجه أغلب الزوار نحو المدخل الرئيسي المؤدي للأروقة التي تحتضن الدورة ال 28 لأكبر حدث أدبي في المغرب، خاصة تلك المخصصة للكتب (120.000 عنوان و 2 مليون نسخة معروضة) لتأكد مدى عشق الشباب لإكتشاف عالم الروايات وكتب التنمية الذاتية.
وشارك في هذا الحدث الدولي ، العديد من المعارض والتظاهرات المخصصة للكتاب في مختلف أنحاء العالم العربي، خاصة في أبو ظبي والدوحة والقاهرة، وذلك لما يتميز به المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط ب”برنامجه الثقافي الغني والمتنوع، مع تنظيم مجموعة من الندوات والموائد المستديرة وورش العمل وغيرها من الأنشطة التي تهم الجمهور والتي تضفي على المعرض الحيوية والتميز “.
وكان قد أعطى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، الخميس فاتح يونيو الجاري، انطلاقة فعاليات الدورة ال28 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، وذلك بحضور شخصيات مرموقة من عالم السياسة والدبلوماسية والثقافة.
وتعرف هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مشاركة 737 عارضا من 51 بلدا، منهم 287 عارضا مباشرا، و 450 عارضا غير مباشر، يمثلون 51 بلدا، فيما يحل إقليم كبيك ضيف شرف على الدورة.
وحسب بنسعيد يأتي اختيار كيبيك كضيف خاص تخليدا للذكرى الستينية لميلاد العلاقات الدبلوماسية المغربية الكندية، التي تعرف دينامية ملحوظة على جميع الأصعدة.