الرباط ـ متابعة
من المرتقب أن تنتهي رسميا في يوم 17 يوليوز المقبل، أي على بُعد 6 أسابيع فقط . اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي والتي لا يستبعد أن لا يتم تجديدها. وهو الأمر الذي جعل عددا من الأطراف الإسبانية للضغط لتجديد هذه الاتفاقية.
وحسب ” أوروبا بريس” فقد طالبت وزيرة الفلاحة والصيد والماء والتنمية القروية في حكومة الأندلس،كارمين كريسبو. طالبت الحكومة الإسبانية. بالتحرك من أجل الضغط على المفوضية الأوروبية. لبدء المفاوضات مع المغرب من أجل تجديد اتفاقية الصيد البحري قبل انتهائها.
ووفق نفس المصدر، فإن كارمين كريسبو، طالبت من وزير الفلاحة والصيد والغذاء الإسباني، لويس بلاناس. بفعل أي شيء من أجل التأثير على أصحاب القرار في أوروبا، من أجل العمل على تجديد اتفاقية الصيد البحري مع المغرب،
و تأتي بالنظر إلى الاعتماد الكبير لاقليم الأندلس على السفن التي تصطاد في المياه المغربية. واعتماد السوق الأندلسي على المنتوجات السمكية التي يتم اصطيادها قي المياه الإقليمية للمملكة المغربية.
وسحب كارمين كريسبو، فإن 47 سفينة من سفن الصيد الإسبانية التي تحصل على رخص الصيد في المياه المغربية، توجد جميعا في الموانئ الجنوبية للبلاد التابعة لإقليم الأندلس، ويشتغل على متنها أكثر من 500 شخص. وبالتالي فإن عدم تجديد الاتفاقية سيكون له تداعيات سلبية على قطاع الصيد البحري في الأندلس.
وتأتي هذه التصريحات من الوزيرة الأندلسية بعد تصريح وزير الفلاحة والصيد والغذاء الإسباني، لويس بلاناس، يوم الأحد الماضي لإذاعة “كدينا سير”، حيث أقر بوجود صعوبة في تجديد الاتفاق، وبالتالي فإن وزارته تعمل على دراسة السيناريو المقبل من أجل التخفيف من تداعيات إلغاء الاتفاقية.