24 ساعة – متابعة
أصدرت شركة “شاريوت أويل آند غاز” البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، بيانا صحافيا، عن نتائج تقييم جديد أجرته على حقل الغاز الموجود في منطقة ليكسوس بالعرائش، وقالت إن الدراسات المعمقة على الحقل الذي يحمل تسمية “أنشوا” أظهرت وجود خمس فرص واعدة إضافية بأكثر من 2.2 تريليون قدم مكعب (TCF) من الغاز الطبيعي بالمنطقة.
وكشفت الشركة البريطانية، أن نتائج تقييم المرحلة الثالثة من تخزين الأحواض الرسوبية لمنطقة “ليكسوس” قبالة الساحل المغربي خلصت إلى وجود أكثر من 1 تريليون قدم مكعب من موارد الغاز تم إكتشافها فقط في بئر “أنشوا”، مما جعل الشركة تعدل توقعاتها الأولية بخصوص موارد الهيدروكربورات القابلة للإستغلال.
وحسب المعطيات الصادرة على موقع الشركة، فقد أوردت أن عملية مسح الأرض، عن طريق خمسة أقمار إصطناعية، تشير إلى وجود 588 قدما مكعبا من الموارد المرتقبة بساحل العرائش، حيث وصفت الشركة الآبار المستقبلية المحتملة في “أنشوا” بأنها ذات “أهمية بالغة وتكلفة منخفضة”.
وشددت الشركة على إمكانية زيادة موارد الغاز الطبيعي المكتشفة في الساحل المغربي، إذ توقعت أن يتعدى الإحتياطي 1 تريليون قدم مكعب، بما يمثل زيادة قدرها 148 في المائة مقارنة مع التقدير السابق، وتشمل 361 مليار قدم مكعب من الموارد الطبيعية المؤكدة، و690 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية، في تصريح صحافي بالمناسبة، إنه “يجري التنسيق مع العديد من كبار المستثمرين العالميين من أجل عقد شراكات بعد النتائج المشجعة”، مضيفا أن “الآفاق الخمسة الإضافية التي تم اكتشافها تحدد موردا ذا أهمية إستراتيجية لسوق الطاقة السريع النمو، خصوصا مع ارتفاع أسعار الغاز والحاجة إلى زيادة الطلب”، مشددا على أن “الموارد الغازية الكائنة في المنطقة ستوفر للمغرب أوراقا قوية على مستوى الحكامة البيئية الدولية”.
وتتجه الشركة البريطانية، التي تمتلك 25% من حصة التنقيب بمنطقة “ليكسوس” مقابل 75% لصالح المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، إلى الشروع في إستغلال البئر البحري “أنشوا 1” بدءا من سنة 2020، مبرزة في تصريح سابق أن “المملكة تتوفر على سوق طاقية متنامية بأسعار جذابة يمكن أن تدعم مشروعا تجاريا ناجحا”