ترجمة: سناء الجدني
قالت صحيفة “إلـ إكونيميستا” الإسبانية المتخصصة في الشأن الاقتصادي، إن مشروع خط أنبوب الغاز بين نيجيريا المغرب، الأكثر واقعية وأمانان في ظل المنافسة الشديدة مع نظيره الجزائري لجلب هاته المادة الحيوية إلى أوروبا.
وأفاد المنبر الإعلامي أن انعدام الإستقرار في منطقة الساحل، وهي المنطقة التي يقع فيها جزء كبير من أراضي النيجر، دفع
نيجيريا إلى تفضيل المشروع المغربي لأنه يلبي المتطلبات الأمنية لكونه تحت الماء.
وفي هذا الصدد، تضيف الصحيفة، أعلنت شركة NNPCL النيجيرية في أبريل الماضي عن استثمار بقيمة 12.5 مليون دولار “للحصول على مشاركة بنسبة 50% في خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب”، كما أن مشروع الربط، الذي يوجد في مرحلته الثانية، يحظى بدعم مالي من منظمة ”أوبك” التي دخلتب استثمار قيمته 14.3 مليون دولار في مارس 2022 .
علاوة على ذلك، يضيف المصدر ذاته، فإن اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء، يسهل أيضًا بناء خط أنابيب للغاز تحت الماء يمكن أن يحد ساحل المنطقة المذكورة.
ويقدر طول مشروع نيجيريا المغرب بـ 5.660 كيلومترا وطاقة إنتاجية تبلغ 30.000 مليون متر مكعب سنويا، تكلفت به شركة حكومية نيجرية والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن (ONHYM).
ويعبر المشروع الذي طرح فكرته الملك محمد السادس سنة 2016، خلال زيارة لأبوجا، 13 بلدا أفريقيا على طول المحيط الأطلسي.