24 ساعة ـ متابعة
أفادت صحيفة “إلكونفيدونسيال” الإسبانية عن مصادر استخبارتية، “أن هذه الأخيرة تستبعد بشكل مطلق أن يكون المغرب قد ابتز المسؤولين الإسبان عبر بيانات تجسس مسروقة من هواتفهم، ومن تم دفعهم لتغيير موقفهم من قضية الصحراء”.
وأكدت أنه لم يكن هناك أي اختراق أمني لهواتف المسؤولين الإسبان، الذين كانوا يزودون أجهزة المخابرات بهواتفهم من أجل مراجعتها باستمرار وتنظيفها من أي تهديد.
وأشارت أن المخابرات الإسبانية لا تعتبر مسؤولة عن أي ثغرات أمنية في أجهزة الوزراء المختلفين، حيث أجريت مراجعات لهذه الأجهزة بانتظام لتنظيفها من أي تهديد.
واعتبرت ذات المصادر الاستخباراتية أن تغيير مدريد لموقفها من نزاع الصحراء المغربية واصطفافها إلى جانب الموقف المغربي، يعود إلى ضعف الدبلوماسية الإسبانية دوليا، وسوء إدارتها لأزمة استقبال الإنفصالي ابراهيم غالي.
وأبرزت أن الخطأ الرئيسي الذي وقعت فيه الحكومة الإسبانية هو عدم إبلاغها للمغرب بحلول غالي على أراضيها، وكيفية تنفيذ عملية نقلة من الجزائر إلى إسبانية والتي كان ينبغي أن تكون سرية، لكنها كانت فاشلة في نهاية المطاف.