24 ساعة ـ متابعة
واصلت الجزائر أمس الأربعاء، في اجتماع لمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة. نشر عدائها وحقدها على المملكة المغربية من خلال رفض الجارة الشرقية وجود مقعد مغربي في هذا المجلس.
وواجه كرسي المملكة الراغبة في الحصول على عضوية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة . رفضا جزائريا خلال جلسة التصويت التي جرت أطوارها. حيث رفضت بشكل متعمد حصول المعهد المغربي على مقعد استشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
وقام الوفد المغربي المشكل من منتمين لمعهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية بالتلويح ببعث مراسلات رسمية إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة. ليتلقى بشكل رسمي دعوة لحضور اجتماع جديد للتصويت على عضويته.
جدير بالذكر في ذات الصدد، أن الجزائر التي لها ولاية أربع سنوات في المجلس، “لها تصويت حاسم في مرور أي مرشح، وهي بذلك واصلت لأسباب واهية رفض المقعد المغربي إمعانا في مسلسل العداوة التقليدية التي تكنها الجزائر لكل ما هو مغربي.
ورفضت الجزائر رفضت طيلة عهدتها ما يصل إلى 13 مقعدا مغربيا، دون تقديم أي مبررات واضحة لهذا الرفض رغم مطالبة جل المنظمات المغربية بذلك. وذلك من أجل المماطلة في الوقت ووضع حاجز أمام حصولها على العضوية الاستشارية”.