24 ساعة ـ متابعة
في تطور لافت، وبينما تتجه الأنظار نحو إمكانية منح المملكة المغربية “جائزة مانديلا الأممية الكبرى”. أثارت عملية ترشيح دبلوماسية مغربية لجائزة مرموقة تحمل اسم الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا جدلاً كبيراً. فقد تحفظت جبهة البوليساريو، يوم الخميس 8 مايو 2025. بترشيح السيدة أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، لجائزة نيلسون مانديلا لحقوق الإنسان لعام 2025.
ويأتي هذا الجدل بعد نحو تسع سنوات فقط من منح معهد مانديلا في فرنسا جائزة السلام لعام 2016 للعاهل المغربي الملك محمد السادس.
وذلك تثميناً “لمساهماته الكبرى في تشييد مجتمع العدالة والسلام بين الأفراد والأمم”. مما يعكس تاريخاً من الاعترافات الدولية للمملكة تحت مظلة اسم مانديلا.
وتجدر الإشارة إلى أن “جائزة الأمم المتحدة لنيلسون روليهلالا مانديلا” هي جائزة ذات طابع فخري أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرار صادر عام 2014 واعتمد نظامها الأساسي عام 2015. وتُمنح الجائزة كل خمس سنوات لشخصين (رجل وامرأة) تقديراً لإنجازاتهما البارزة وإسهاماتهما المتميزة في خدمة الإنسانية.
وتمثل الجائزة اعترافاً بروح التواضع والإسهام في بناء عالم أفضل، وتُمنح على شكل لوحة تذكارية تحمل تنويهاً وعبارة مقتبسة ذات صلة. ويبدو أن الترشيح الحالي للسيدة بوعياش يأتي ضمن سياق هذه الجائزة الأممية أو جائزة مرتبطة بها تمنح في نفس الإطار.