24 ساعة – متابعة
حققت إنوي نجاحا في مواكبتها للأداء التاريخي للمنتخب الوطني في منافسات مونديال قطر 2022.
وقد تم تجهيز مساحة مخصصة للمشجعين “Fan Zone” من أجل متابعة مباريات المنتخب الوطني،
بالإضافة إلى عرض المباريات داخل مراكز حماية الطفولة والعديد من الهدايا السخية.
وبفضل هذه الآلية الواسعة، تمكن المشجعون من تشجيع المنتخب الوطني وعيش شغفهم بكرة القدم على أكمل وجه.
توافد 15 ألف لمنطقة المشجعين “Fan Zone”
وعرفت منطقة المشجعين “Fan Zone”، داخل المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء،
توافد ما يزيد عن 15000 متفرج طوال فترة هذه التظاهرة العالمية.
وعلى إثر ذلك، بث إنوي ما مجموعه 64 مباراة خلال هذا الحدث الرياضي، وذلك بشكل مباشر وفي أجواء تليق بملعب كرة القدم،
حيث تميزت بحضور جمهور قياسي خاصة خلال مباريات أسود الأطلس، التي رفع فيها المشجعون ألوان راية المغرب بكل فخر.
وتمكن المشجعون برفقة ذويهم وأصدقائهم، من الاستمتاع بفرجة تاريخية وعيش لحظات استثنائية مع إنجازات المنتخب الوطني.
وشهد هذا الفضاء، المصمم من قبل إنوي، لحظات قوية من المشاعر والفرح، رافقتها لحظات من الاستمتاع والتسلية بفضل مجموعة من الأنشطة التي سمحت للمشجعين بعيش تجربة ممتعة ومتميزة.
وفتح هذا الفضاء أبوابه أمام آلاف المتفرجين لعيش أجواء ودية واحتفالية، فضلا عن استقبال ما يزيد عن 70 منبرا إعلاميا وطنيا ودوليا، تمكنوا من تغطية هذه التظاهرة الرياضية انطلاقا من منطقة المشجعين الخاصة بإنوي “Fan Zone”.
الراعي الرسمي للمنتخب الوطني
كما أنتج الفاعل الشامل، باعتباره الراعي الرسمي للمنتخب الوطني، مجموعة من المحتويات الرقمية التي تظهر فرحة واعتزاز المغاربة
بالأداء المتميز وغير المسبوق لأسود الأطلس.
وبفضل مبادرة “دير يديك” لإنوي، تمكن أزيد من 300 طفل وطفلة من متابعة الأداء البطولي للمنتخب الوطني عبر عرض مباشر للمباريات
داخل مراكز حماية الطفولة بأربع مدن مغربية (فاس والدار البيضاء وتارودانت والعيون) ، وذلك بتضافر جهود المتطوعين و الجمعيات الشريكة.
اسفادة مشجعي قطر من عرض رومينغ
أما بالنسبة للمشجعين الذين سافروا إلى قطر من أجل حضور مباريات المنتخب الوطني، فقد استفادوا من عرض رومينغ،
لا مثيل له من حيث السخاء والتنافسية، لعيش تجربة كرة قدم فريدة والبقاء على تواصل دائم مع ذويهم.
وللإشارة تؤكد هذه الآلية التي تم تخصيصها لمساندة المنتخب الوطني، من جديد، الالتزامات التي تعهد بها إنوي منذ 2020
لدعم أسود الأطلس والمشاركة في إشعاع كرة القدم الوطنية، باعتباره الراعي الرسمي للمنتخب الوطني.