24 ساعة ـ متابعة
أفادت مصادر مطلعة، أن إهمالا طبيا أدى إلى دفن رجل توفي بمستشفى الاقليمي محمد بنعبد الله بالصويرة، الاثنين الماضي، برجل واحدة، بعد أن بعد احدى رجليه على إثر عملية جراحية، وتعود فصول القصة، والتي تناقلتها وسائل الإعلام باستنكار، بعد عثور عاملات النظافة على ساق أدمية متعفنة ومهملة وملفوفة في ضمادات طبية ومنسية بإحدى غرف العمليات، بالمستشفى، ليتم إخبار الإدارة بالواقعة، فتم فتح تحقيقاً في الموضوع.
ووفق ذات المصادر فقد أسفر التحقيق عن اكتشاف أن الساق تخص مريضاً لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أيام بالمستشفى الإقليمي بالصويرة، تم بترها بتعليمات من الطاقم الطبي، إثر تورمها نتيجة مضاعفات داء السكري، بعد العملية تدهورت الحالة الصحية للمريض وتم نقله للعناية المركزة بقسم الإنعاش، قبل أن يفارق الحياة.
بعدها نقلت إدارة المستشفى الجثة الى مستودع الأموات، في انتظار إنهاء إجراءات التغسيل وتسليم الجثة إلى ذويها، وتم اخبار عائلته الذين لم يحضروا عملية التغسيل بسبب تكلف طاقم خاص بالمستودع بذلك.
وعلى إثر انتهاء عملية غسل وتجهيز الجثة ووضعها في صندوق، قامت إدارة المستشفى بتسليمها لعائلته، حيث دفن الجمعة الماضي، دون أن ينتبه أحد إلى أنه بدون ساقه المبتورة، اذ لم يتم وضعها في الصندوق، لتبقى رجل في الاخرة وأخرى في الدنيا حبيسة مستودع الأموات بالمستشفى في انتظار تحقيق داخلي تم فتحه لمعرفة المسؤول عن هذا الإهمال واتخاذ قرار بخصوص كيفية التعامل مع الواقعة.