وجهت دولة إيسلندا ضربة موجعة لجبهة “البوليساريو”، بإعلان عدم اعترافها بوجود هذا الكيان الإنفصالي.
وجاء هذا الإعتراف الذي شكل بمثابة صفعة قوية لـ”الجمهورية الوهمية”، عقب لقاء جمع كاترين جاكوبسدوتير، الوزيرة الأولى في حكومة إيسلندا، بالأمين العام لـ”البوليساريو”، ابراهيم غالي، الذي استغّلت الكتائب الإعلامية للجبهة، تواجده في البلاد، لإطلاق العنان للإشاعات من قبيل اعتبار أن الزيارة رسمية وأن زعيم هذا التنظيم الانفصالي خُصّص له استقبال رسمي.
ونقلت مصادر متطابقة، أن وزارة الخارجية الآيسلندية، نفت ماتم ترويجه حول كون استقبال زعيم الجبهة الانفصالية، ذات طابع رسمي، مُجدّدة تأكيدها على دعم ايسلندا للأمم المتحدة، سعياً وراء التوصّل إلى حل حول نزاع الصحراء المغربية القائم منذ عقود.
وفيما تمسّكت جمهورية آيسلندا، بموقفها الثابث المُتجسّد في الحفاظ على علاقتها الثنائية مع المملكة المغربية، وعدم الاعتراف بكيان غير موجود، لم تستبعد نفس المصادر أن يكون سفر زعيم الجبهة الانفصالية، نحو البلد الاسكندنافي، قد تم بواسطة جواز جزائري.