الرباط-عماد مجدوبي
تفعيلا لسياسة الانفتاح الدائم على الرأي العام، بادرت وزارة الداخلية إلى حداث منصب الناطق الرسمي باسمها، حيث ظهر هذا المنصب بشكل بارز بمناسبة الأحداث المؤلمة للفيضانات التي ضربت مجموعة من المناطق بالجنوب الشرقي للمملكة، مخلفة ضحايا وأضرارا مختلفة.
وتعرف المغاربة مساء الأحد، على رشيد الخلفي الذي ظهر بصفة الناطق الرسمي باسم الوزارة. وظهر الخلفي الذي تولى عدة مهام بوزارة الداخلية، وهو يتلو بلاغ حصيلة فيضانات أقاليم طاطا، الرشيدية وتيزنيت.
وليست هذه المرة الأولى التي تكلف فيها وزارة الداخلية رشيد الخلفي بالتواصل مع الرأي العام. فقد سبق للمسؤول المذكور أن ظهر وهو يقدم حصيلة زلزال الحوز بصفته الكاتب العام بمديرية الشؤون الداخلية بوزارة الداخلية. كما سبق له الظهور عبر القناة الثانية للحديث عن الجوانب القانونية لاعتماد جواز “التلقيح” ضد فيروس “كورونا”.
وعرفت وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة تطورا لافتا في الانفتاح على الرأي ووسائل الإعلام. كما شهدت المنظومة التواصلية للوزارة تغييرات مهمة تساير التطور الذي عرفه المجال، وذلك من خلال مرسوم الاختصاصات الذي أحدث مجموعة من المديريات منها مديرية التواصل. هذا الأخيرة تناط بها مهمة وضع وتنفيذ سياسة التواصل الداخلي والخارجي للوزارة وفق توجهاتها الاستراتيجية.
كما تقوم بوضع آليات اليقظة وكذا المساهمة في تحليل المعلومة بتنسيق مع المصالح المختصة وبتأمين تواصل الوزارة مع وسائل الإعلام.