24 ساعة – متابعة
قررت المحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الجمعة 22 أبريل، الحكم بعدم الاختصاص في قضية بث مسلسل “فتح الأندلس” من طرف قناة “الأولى”.
وكان مسلسل “فتح الأندلس”، الذي صورت أحداثه بلبنان تحت إشراف المخرج الكويتي محمد سامي العنزي، قد أثار، حتى قبل بثه، لغطا كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي حول “هوية” القائد الإسلامي طارق بن زياد فضلا عن إثارته للجدل من خلال تحريف للمتعارف عليه عن تاريخ المغرب.
وجاءت الدعوى ضد المسلسل التي رفعها الناشط الأمازيغي رشيد بوهدوز، ضد الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، على اعتبار انه يسيء للامتداد التاريخي والجغرافي للوحدة الوطنية ذلك أن الشعب المغربي يعتبر سبتة مدينة مغربية في حين أن المسلسل يسوق لدى المشاهد المغربي معطيات تاريخية مغلوطة حول هاته النقطة.
وقد اعتبر المدعي أن المسلسل “لم ينجح في تقديم صورة حقيقية عن طارق ابن زياد، بالإضافة إلى تقديم الشخصيات المغربية “بشكل مهين وساذج عبر تصوير المغاربة كأتباع لموسى ابن نصير ومعاونيه من المشرق، باعتبارهم لا يملكون أي إرادة في تقرير مصير البلاد”.