24 ساعة ـ متابعة
أعلنت جبهة البوليساريو عن مكونات ما تسميها “حكومتها الجديدة”. وذلك بعد تكليف زعيمها إبراهيم غالي لبشرايا بيون لرئاستها. وهو الأمر الذي يكرس منطق التناوب على المناصب، لتبقى نفس الوجوه، ويبقى نفس المنطق المتحكم في رقاب المحتجزين بمخيمات تندوف. على التراب الجزائري. و لتتبخر وعود المؤتمر السادس عشر للجبهة الانفصالية أدراج الرياح.
كما تضمنت التشكيلة الجديدة أسماء ما يسمى أعضاء الحكومة الجديدة. بمثابة زلزال كبير سيكون له تبعات قوية و مؤثرة، داخل مخيمات الصحراويين فى تيندوف.
فقد قام ابراهيم غالي بإبعاد منافسه على زعامة البوليساريو. الرجل القوي بشير مصطفى السيد. ومنح حقيبة ما يسمى وزارة الداخلية لمريم مريم السالك احماده.
وعرفت التشكيلة الجديدة المعلنة تغييب العديد من الوجوه المنتمية للجيل الأول المؤسس لجبهة البوليساريو الإنفصالية. خاصة منهم أولئك المعارضون للتبعية ” للقرار الجزائري” وفي مقدمته مصطفى البشير السيد.
البشير مصطفى السيد، شقيق القيادي مؤسس الجبهة الوالي مصطفى. والذي نافس غالي على زعمامة الجبهة في المؤتمر الأخير. يتهم الجزائر بأنها هي واضعة مخطط إغلاق معبر الكركرات سنة 2020. وما أعقب تلك العملية من تطورات سياسية. كما جاء فى شريط صوتي مُسرب للبشير مصطفى السيد ينتقد فيه إبراهيم غالي بسبب “احتكار كل صلاحيات القيادة”، وبحمله مسؤولية الإخفاقات المتلاحقة المستمرة .