24 ساعة-متابعة
وصف عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عملية “طوفان الأقصى” بـ”العمل الشجاع والبطولي، أثبتت فيه المقاومة أن جيش إسرائيل يقهر”.
وأضاف رئيس الحكومة الأسبق، في فيديو بثه على مواقع التواصل الإجتماعي ليلة الجمعة أن “هذه الأحداث من شأنها إرجاع الشعور إلى الأمة. بأن محاربة إسرائيل ليست شيئا مستحيلا، وأن رد عدوانها والوقوف في وجهها أمر ممكن”.
ودعا بن كيران إلى مناصرة الفلسطينيين، معتبرا أن الغرب “يكيل بمكيالين بخصوص القضية الفلسطينية”.
و أكد زعيم حزب “المصباح” أن إسرائيل كانت من دفع حركة حماس لمهاجمتها، وقال: “قطاع غزة تحت حصار قاتل. لا يسمح بمرور أي شيء إلا بشق الأنفس. وبالكاد يسمح لسكان القطاع أن يعيشوا عيشة المضطر. الذي لا يجد سبيلا للنجاة من هذا الحصار الظالم”.
و أضاف بن كيران أن “كل هذا هيأ الظروف، لقد انسدت الآفاق السياسية واعتدت إسرائيل على قطاع غزة وقتلت الآلاف والعالم. يغمض غينيه ويغض الطرف ولا يلقي سوى بيانات إذا شئنا أن نقول سطحية لا تثني العدو عما هو فاعل”.
وأوضح بن كيران إلى أن “جاءت هذه المقاومة الإسلامية، سواء حماس أو غيرها، والتي من خلال التضحية بالنفس والغالي والنفيس. استطاعت أن ترد الصاع صاعين”.
واسترسل المتحدث ” لكن، هذه المرة، وبعد هذا الانسداد الشعبي والإهانات المتكررة والقتل بدم بارد. خصوصا مع المجرم الكبير المسؤول الأول بعد نتنياهو عما وقع المسمى بن غفير. فإن حماس لم تجد أمامها إلا أن تدبر عملية ترد بها الصاع صاعين”، في إشارة إلى عملية “طوفان الأقصى”.
وأكد عبد الإله بنكيران أن “العجيب والغريب، الذي ما يزال يضعنا تحت صدمة المفاجأة، أن حركة حماس استطاعت أن تفعل ذلك وتقتحم الجدار. وتزيل الحدود، وتدخل على الصهاينة في مخادعهم، وتقتل من تقتل، وتأسر من تأسر”، مضيفا “لقد كان انتصار الحقيقة العظيم، ووقع في تلك الليلة المباركة”.
وأبرز المتحدث أن “الذي وقع بالنسبة للأمة إحياءٌ وأمل وتجديد للروح والآمال، ودليل على أن المستقبل لن يكون في جميع الأحوال كالماضي، وأن إسرائيل. لن تتمكن بعد اليوم أن تدعي أنها جيش لا يقهر”.
وحذّر ابن كيران إسرائيل من “الاغترار بدعم الغرب والسلاح الذي تتوفر عليه وبالتطبيع الذي تعقدونه مع بعض الدول المجاورة لكم دولة تلو أخرى، فالشعوب تكرهكم، وتريد أن تقاتلكم، ويحول بينها وبينكم الحدود والسدود والأنظمة”.
ولفت إلى أنه “حتى وإن فعلتهم ما فعلتم في غزة، وقتلتم ما قتلتم، وحطمتم البنيان وقتلتم الإنسان. فإن هذا شعبٌ عربي مسلم قوامه 400 مليون شخص، وإن هذه أمة مسلمة قوامها مليار ونصف من الناس. فمهما فعلتم ستعود المقاومة، وستعانون وستؤدون الثمن”.
وختم بن كيران بالقول “مهما فعلت إسرائيل بغزة من تقتيل وهدم البنيان، فإن هذا شعب عربي مسلم قوامه 400 مليون عربي ومليار ونصف مسلم، ومهما فعلت إسرائيل فستعود المقاومة وستؤدي إسرائيل الثمن”