24 ساعة-متابعة
عاد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى فتح ملفات الصراع السياسي مع رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش. كاشفًا تفاصيل جديدة عن علاقتهما خلال فترة توليه رئاسة الحكومة سنة 2011.
وفي ندوة فلاحية نظمتها جمعية مهندسي العدالة والتنمية تحت عنوان: «الأمن الغذائي بين مخططي المغرب الأخضر وأليوتيس» قال ابن كيران إنه كان معجبًا بأخنوش حين كان وزيرًا للفلاحة، وأصرّ على الإبقاء عليه في منصبه، مؤكداً: “أنا شخصيًا كنت أقدره كثيرًا… مشي سيدنا لي ألزمني به”.
ورغم هذا التقدير، يضيف ابن كيران، فإن أخنوش لم يكن يسمح لأحد بالاقتراب من قطاعه. قبل أن يتحول لاحقًا إلى من قاد البلوكاج الحكومي ضده، رغم أنه كان يعامله “كوزير مدلل”، وفق تعبيره.
من جهة أخرى، شدد ابن كيران على أن حكومته لم تكن موجهة لتطوير الإنتاج الفلاحي، بل جاءت في ظرف سياسي دقيق كاد أن يؤدي بالبلاد إلى المجهول، مشيرًا إلى أن الأزمة السياسية آنذاك كانت السبب وراء ارتفاع عدد مقاعد حزبه من 46 إلى 107.
وبخصوص قضية الأمن الغذائي، حذر ابن كيران من التعويل على الخارج، معتبرًا أن المغرب يجب أن يعتمد على نفسه وعلى “الله أولاً”، مع التأكيد على ضرورة دعم الفلاح المغربي عبر سياسات حمائية فعّالة تضمن السيادة الغذائية للمملكة.