24 ساعة- متابعة
تسود حالة من الارتباك داخل القيادة السياسية لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعدما تسببت إتهامات أطلقها أحمد يحيى، الكاتب الإقليمي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في طنجة أصيلة، في حق عضو المكتب السياسي، مصطفى عجاب، في إحراج كبير للمكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي بعد الضجة التي أثيرت حول الموضوع.
وإتهم أحمد يحيى رفيقه في حزب الوردة، مصطفى عجاب، بتحويل أموال مخصصة لدعم كراء مقرات الحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة إلى حسابه الخاص.
الكاتب الإقليمي لطنجة أصيلة، قال في تدوينات منشورة على الحساب الرسمي للكتابة الإقليمية لحزبه بشبكات التواصل الإجتماعي، أن عجاب، الذي عين حديثا عضوا في مكتب ضبط الكهرباء، تلقى من لدن قيادة الحزب عام 2015، مبلغ 14 مليون سنتيم لدعم جهد كراء مقر الحزب بطنجة وحده، لكنه “قام بالإستحواذ عليه لحسابه الخاص”.
فيما نفى عجاب هذه المزاعم، وقال في رد له: “إنني أنفي نفيا قاطعا أن أكون قد توصلت، سنة 2015 ولا قبلها ولا بعدها وإلى اليوم، بمبلغ 140000 درهم أو أقل منه أو أكثر، بل ولا درهما واحدا، سواء بشأن مقر الحزب بطنجة أو لأي غرض آخر”.
وأضاف أن حزب الوردة قد شرع في إجراءات تأديب داخلية في حق الكاتب الإقليمي للحزب، صاحب الإتهامات، كما يحتفظ بحقه في وضع شكوى شخصية بالمحكمة ضده.
وكانت الكتابة الجهوية للحزب بالشمال، أحالت كما ذكرت في بيان، “على المكتب السياسي المخالفات التي طالت عجاب للنظر والبت فيها طبقا لقوانين الحزب وأنظمته الداخلية و قواعد الإنضباط والأخلاق”.
هدد الكاتب الإقليمي للحزب في طنجة بالإفصاح عن تفاصيل إضافية تتعلق بإدارة الحزب على مستوى جهة طنجة تطوان.
يشار إلى أن عجاب محام، كان موضوع قضية بالإفراغ من منزل كان محلا لمكتبه بشفشاون، بعدما تراكمت عليه الواجبات الكرائية غير المؤداة، ما إضطر صاحب المنزل لتنفيذ أمر الإفراغ، بعدما فشلت جميع التسويات مع عجاب، وفيما بعد جرى تعيين عجاب عضوا في هيئة ضبط الكهرباء، بتزكية من زميله بالحزب الحبيب المالكي، حيث يتلقى مبلغ ستة ملايين سنتيم شهريا كتعويضات قبل خصم الضرائب.
وتنضاف هذه الفضيحة السياسية داخل حزب لشكر، لمجموعة من المشاكل التي يعانيها الحزب نتيجة تدبير ادريس لشكر ومن معه للحزب طيلة ولايتين، كانت نتائجها مخيبة، وتأتي في عز تعالي اصوات اتحادية تطالب برحيل ادريس لشكر والحبيب المالكي، وكل الأسماء المحسوبة عليهما، من اجل انقاذ ما تبقى من ذاكرة حزب عبد الرحيم بوعبيد.